هدا زهري 📖 (الجزء الثالث) هاد العملية اللي كنت انا المشرفة عليها مع الطاقم الطبي التطوعي دازت العملية بنجاح و طبعا كلما كاتنجح شي عملية كانحسو بالفخر انا وزملائي ملي فاق السيد اللي دار العملية شي واحد من الاصدقاء ديالي قال الاسم ديتلي المريض وقالهم باش اكلموني حيت بغى يشكرني مشيت منها نشوف كي بقى لبنى : على سلامتك سيدي كي كاتحس براسك دابا مزيان المريض : حمد الله ابنتي وشكرا اللي نقدتي حياتي انا بغيتك واخا نخرج من هنا تبقاي تجي تزورينا فالبادية و خلي نمرتك كتبيها ليا لبنى : اهاه الشرف ليا . واحد النهار جالسة تا صونا ليا التليفون لقيتو المريض اللي كان عندي طلب مني نمشي عندو انا والواليدة نشوفوه غير قلتها لماما فرحات حيت هي ماتعجبها العروبية والطبيعة هويت طوموبلتي وماما وختي حنان وحتى بابا ديتو وصلنا عند الراجل رحب بينا بزاف وسولو بابا على سميتو قالو الحاج حمادة الحاج حمادة : مرحبا بكم انا فرحان بكم انا بنتكم نفديها بروحي العملية اللي دارا ليا غالية بزاف عليا كون مانو عندي فلوس د شحال هادي كون درتها وشوف واش تنجح ليا ولا لا بابا:هي انت الحاج كنتي ميسر لبنى : بابا ! 😲 الحاج : اه كنت بخيري وكنت مزوج بنت خالتي دات ليا كلشي ومشات مخلات ليا غير الدراري بابا: او واهادي بنت الجوع وشحال خلات ليك د الدراري ؟ الحاج: لا اشريف ماشي الجوع الطمع اسيدي وقاليك كبير الكرش كاتفركغ ليه وداكشس اللي وقع ليا انا و اسيدي عندي 2 وليدات واحد راه ماكيهضر ماكيتكلم غير ساد عليه عام وهو مصدوم و التانية راها كاتحاول تتأقلم مع هاد الوضع مرة تقولك بغات دير مشروع د جاج مرة د الغرس و فاللخر ماكيصدق ليها والو حيت داكشي خاصو راس المال وملي كانو الفلوس كانت دايها غير ف الماديات حساب ليها دايمة ودابا راه مالاقية تا باش تشري شرويطة ماما: الحاج دابا يحن الله حنا راه مكنا لاقين عشا ليلة ودابا ها بنتي الحبيبة هزانا ولادي كلهم خدامين دابا يحن الحاج: ا لالة انا كنت لاباس عليا ومزوج بنت خالتي لاباس عليها كان عايشت برا وكان عندي ولدي طبيب عندو عيادة وبنتي مقابلة الشاركة ولدي كان بغى يتزوج ماخليتوش حيت هاديك البنت كانت ماشي فالمستوى ديالنا ولكن ذنوب ديك البنت خرجو فيا المرا هربات بكلشي تا من العيادة ظ ولدي باعتها مابقيناش لقيناها ودفعات ليا شي شيكات البنك لبنى : لااااا متقوليش انت بات يوسف ونضت خرجت بحالي و ماما وبابا تبعوني وانا نتلاقى بيوسف برا تبدل بزاف عنيه دخلو وكايبان عيان شافني وتصدم بقى واقف بلاصتوو شوية جات ختو بثينة بثينة : لبنى شكرا حيت نقدتي حياة بابا ودابا عفاك نقدي ليا خويا الحاج: عفاك ابنتي وسمحيليا بزااااف مشيت جهت يوسف لكن مابغاش اشوف فيا حيت ماقدرش عنقتو حيت الحب اللي كانحس بيه من جيهتو كثر من كلشي واخا خلاني وصدمني ولكن كنت عارفة بلي اتكون غير شي حاجة كيما توقعت سمحت ليه على كلشي وماكيهمنيش الى مابقى عندو والو حيت اللي كان كايهمني هو يوسف كشخص او هو راه باقي راجلي رجعنا كيما كنا او انا دابا كانتسنى وليد منو وهادي هي قصتي وهذا هو زهري .

Commentaires

Articles les plus consultés